لا لذة تعادل لذة المعرفة، وهذا أمر يدركهُ كل شغوف بالبحث عن الحقيقة، والتي ليست سوى بحث عن حقيقتنا نحن – بني البشر – الذين قُدر لنا أن ننفرد بخاصية الوعي، غير أننا لا ندرك هذه الحقيقة إلا من خلال تفاعلنا مع العالم المحيط بنا؛ من هنا انطلقت مجلة زها الالكترونية تكريماً لإنسانة تركت لنا أثراً كبيراً وهي المهندسة (زها حديد) تلك الانسانة الواعية التي اعطت دافع لكل الشباب الطموح بالبحث عن التطور ومواكبة العصر. ولطالما بحثنا عن هدف جميل نحققه، لطالما بحثنا عن ارض نزرعها،ونسقيها ونعطيها وتعطينا.